الهياتم دوت كوم
اهلا بك ضيفنا الكريم نورت منتدانا بطلتك ولو عاوز تستفيد اكتر سجل معانا عضويتك وكن فرد من الاسرة ياللا بسرعه دوس زرار التسجيل واتفضل معانا
الهياتم دوت كوم
اهلا بك ضيفنا الكريم نورت منتدانا بطلتك ولو عاوز تستفيد اكتر سجل معانا عضويتك وكن فرد من الاسرة ياللا بسرعه دوس زرار التسجيل واتفضل معانا
الهياتم دوت كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الهياتم دوت كوم

أهلا بك يا زائر في منتدانا الغالى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سلسة أسماء الله الحسني ومعانيها

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
منال الشيخ
عضو نشيط
عضو نشيط



عدد المساهمات : 50
نقاط : 5523
تاريخ التسجيل : 03/03/2010
العمر : 64

سلسة أسماء الله الحسني ومعانيها Empty
مُساهمةموضوع: سلسة أسماء الله الحسني ومعانيها   سلسة أسماء الله الحسني ومعانيها Emptyالسبت 27 مارس 2010, 8:57 pm

سلسة أسماء الله الحسني ومعانيها

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
(( إن لله تسعاً وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة ))

معاني أسماء الله الحسني

الخافض : الذي يخفض الكفار بالإشقاء ، ويخفضهم في دركات الجحيم .
الرافع : الرافع المعلي للأقدار ، يرفع أولياءه بالتقريب في الدنيا والآخرة .
المعز: معز المؤمنين بطاعته، الغافر لهم برحمته المانح لهم دار كرامته.
المذل : مذل الكافرين بعصيانهم ، مبوء لهم دار عقوبته .
السميع : الذي لا يغيب عنه مسموع وإن خفي ويعلم السر وأخفي .
البصير: الذي يشاهد جميع الموجودات ولا تخفي عليه خافية .
الحكم : الذي إليه الحكم ، ولا مرد لقضائه ، ولا معقب لحكمه .
العدل : الذي ليس فس قوله أو ملكه خلل ، الكامل في عدالته .
اللطيف : البر بعباده ، العالم بخفايا أمورهم ، ولا تدركه حواسهم .
الخبير : العالم بكل شئ ظاهره وباطنه ، فلا يحدث شئ إلا بخبرته .
الحليم : الذي لا يعجل الانتقام عجلة وطيشا مع غاية الاقتدار .
العظيم: الذي لا تصل العقول إلي كنه ذاته وليس لعظمته بداية ولا نهاية.
الغفور : الذي لا يؤاخذ علي ذنوب التائبين ، ويبدل السيئات حسنات .
الشكور : المنعم علي عباده بالثواب الجزيل علي العمل القليل ، بلا حاجة منه إليه
العلي : الذي علا بذاته وصفاته عن مدارك الخلق وحواسهم .
الكبير : ذو الكبرياء والعظمة المتنزه عن أوهام خلقه ومداركهم .
الحفيظ : حافظ الكون من الخلل وحافظ أعمال عباده للجزاء وحافظ كتابه .
المقيت : خالق الأموات وموصلها إلي الأبدان وإلي القلوب بالحكمة والمعرفة .
الحسيب : الذي يكفي عباده حاجاتهم ويحاسبهم بأعمالهم يوم القيامة .
الجليل : عظيم القدر بجلاله وكماله في ذاته وجميع صفاته .
الكريم : الجواد المعطي الذي لا ينفذ عطاؤه ، وإذا وعد أوفي .
الرقيب : الملاحظ لما يرعاه ملاحظة تامة دائمة ولا يغفل عنه شئ .
المجيب : الذي يجيب الداعي إذا دعاه ويتفضل قبل الدعاء .
الواسع : الذي وسعت رحمته ورزقه جميع خلقه .
الحكيم : المنزه عن فعل ما لا ينبغي ، وما لا يليق بجلاله وكماله .
الودود : المتحبب إلي خلقه بمعرفته وعفوه ورحمته ورزقه وكفايته .
المجيد : الشريف ذاته الجميل أفعاله الجزيل عطاؤه ونواله .












اقتباس :
تا بع أسماء الله الحسنى ومعانيها




العظيم

العظيم لغويا بمعنى الضخامة والعز والمجد والكبرياء ، والله العظيم أعظم من كل عظيم لأن العقول لا يصل الى كنه صمدي ، والأبصار لا تحيط بسرادقات عزته ، وكل ما سوى الله فهو حقير بل كالعدم المحض ، وقال تعالى ( فسبح باسم ربك العظيم ) وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو عند الكرب : ( لا إله إلا الله العظيم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السماوات ورب العرش العظيم ) . قال تعالى : ( ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ) وحظ العبد من هذا الاسم أن من يعظم حرمات الله ويحترم شعائر الدين ، ويوقر كل ما نسب الى الله فهو عظيم عند الله وعند عباده

--------------------------------------------------------------------------------

الغفور

الغفور من العفر وهو الستر ، والله هو الغفور بعفر فضلا وإحسانا منه ، هو الذي إن تكررت منك الإساءة وأقبلت عليه فهو غفار وساترك ، لتطمئن قلوب العصاةة ، وتسكن نفوس المجرمين ، ولا يقنط مجرم من روح الله فهو غافر الذنب وقابل التوبة

والغفور .. هو من يغفر الذنوب العظام، والغفار.. هو من يغفر الذنوب الكثيرة . وعلم النبي صلى الله عليه وسلم ابو بكر الصديق الدعاء الأتى : اللهم إني ظلمت نفسى ظلما كثيرا ، ولا يغفر الذنوب إلا أنت ، فأغفر لى مغفرة من عندك ، وارحمنى إنك أنت الغفور الرحيم

--------------------------------------------------------------------------------




الشكور

الشكر في اللغة هي الزيادة ، يقال شكر في الأرض إذا كثر النبات فيها ، والشكور هو كثير الشكر ، والله الشكور الذي ينمو عنده القليل من أعمال العبد فيضاعف له الجزاء ، وشكره لعبده هي مغفرته له ، يجازى على يسير الطاعات بكثير الخيرات ، ومن دلائل قبول الشكر من العبد الزيادة في النعمة ، وقال تعالى ( لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد ) ، والشكر من الله معناه أنه تعالى قادرا على إثابة المحسنين وهو لا يضيع أجر من أحسن عملا

--------------------------------------------------------------------------------

العـلي

العلو هو ارتفاع المنزلة ، والعلي من أسماء التنزيه ، فلا تدرك ذاته ولا تتصور صفاته أو إدراك كماله ، والفرق بين العلى .. والمتعالي أن العلى هو ليس فوقه شىء في المرتبة أو الحكم ، والمتعالي هو الذي جل عن أفك المفترين ، والله سبحانه هو الكامل على الإطلاق فكان أعلى من الكل

وحظ العبد من الاسم هو ألا يتصور أن له علوا مطلقا ، حيث أن أعلى درجات العلو هي للأنبياء ، والملائكة ، وعلى العبد أن يتذلل بين يدي الله تعالى فيرفع شأنه ويتعالى عن صغائر الأمور

--------------------------------------------------------------------------------

الكبير

الكبير هو العظيم ، والله تعالى هو الكبير في كل شىء على الإطلاق وهوالذى مبرر وعلا في "ذاته" و "صفاته" و"أفعاله" عن مشابهة مخلوقاته ، وهو صاحب كمال الذات الذي يرجع الى شيئين الأول : دوامه أزلا وأبدا ، والثاني :أن وجوده يصدر عنه وجود كل موجود ، وجاء اسم الكبير في القرآن خمسة مرات .أربع منهم جاء مقترنا باسم (العلى ) . والكبير من العباد هو التقى المرشد للخلق ، الصالح ليكون قدوة للناس ، يروى أن المسيح عليه السلام قال : من علم وعمل فذلك يدعى عظيما في ملكوت السموات

--------------------------------------------------------------------------------

الحفيظ

الحفيظ في اللغة هي صون الشيء من الزوال ، والله تعالى حفيظ للأشياء بمعنى أولا :أنه يعلم جملها وتفصيلها علما لا يتبدل بالزوال ، وثانيا :هو حراسة ذات الشيء وجميع صفاته وكمال عن العدم وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا أويت الى فراشك فأقرأ آية الكرسي ، لازال عليك الله حارس ) ، وحظ العبد من الاسم أن يحافظ على جوارحه من المعاصي ، وعلى قلبه من الخطرات وأن يتوسط الأمور كالكرم بين الإسراف والبخل

--------------------------------------------------------------------------------

المقيت



والاكتفاء.وت لغويا هو مايمسك الرمق من الرزق ، والله المقيت بمعنى هو خالق الأقوات وموصلها للأبدان وهى:الأطعمة والى القلوب وهى :المعرفة ، وبذلك يتطابق مع اسم الرزاق ويزيد عنه أن المقيت بمعنى المسئول عن الشيء بالقدرة والعلم ، ويقال أن الله سبحانه وتعالى جعل أقوات عباده مختلفة فمنهم من جعل قوته الأطعمة والأربة وهم:الآدميون والحيوانات ، ومنهم من جعل قوته الطاعة والتسبيح وهم:الملائكة ، ومنهم من جعل قوته المعاني والمعارف والعقل وهم الأرواح

وحظ العبد من الاسم ألا تطلب حوائجك كلها إلا من الله تعالى لأن خزائن الأرزاق بيده ، ويقول الله لموسى في حديثه القدسي : يا موسى اسألني في كل شىء حتى شراك نعلك وملح طعامك

--------------------------------------------------------------------------------

الحسيب

الحسيب في اللغة هو المكافئ .والاكتفاء.والمحاسب . والشريف الذي له صفات الكمال ، والله الحسيب بمعنى الذي يحاسب عباده على أعمالهم ، والذى منه كفاية العباده وعليه الاعتماد ، وهو الشرف الذي له صفات الكمال والجلال والجمال . ومن وكذا، الله حسيبا كفاه الله ، ومن عرف أن الله تعالى يحاسبه فإن نفسه تحاسبه قبل أن يحاسب

--------------------------------------------------------------------------------

الجليل

الجليل هو الله ، بمعنى الغنى والملك والتقدس والعلم والقدرة والعزة والنزاهة ، إن صفات الحق أقسام صفات جلال : وهى العظمة والعزة والكبرياء والتقديس وكلها ترجع الى الجليل ، وصفات جمال : وهى اللطف والكرم والحنان والعفو والإحسان وكلها ترجع الى الجميل ، وصفات كمال : وهى الأوصاف التي لا تصل اليها العقول والأرواح مثل القدوس ، وصفات ظاهرها جمال وباطنها جلال مثل المعطى ، وصفات ظاهرها جلال وباطنها جمال مثل الضار ، والجليل من العباد هو من حسنت صفاته الباطن أما جمال الظاهر فأقل قدرا

--------------------------------------------------------------------------------

الكريم

الكريم في اللغة هو الشيء الحسن النفيس ، وهو أيضا السخي التفاح ، والفرق بين الكريم والسخي أن الكريم هو كثير الإحسان بدون طلب ، والسخي هو المعطى عند السؤال ، والله سمى الكريم وليس السخي فهو الذي لا يحوجك الى سؤال ، ولا يبالى من أعطى ، وقيل هو الذي يعطى ما يشاء لمن يشاء وكيف يشاء بغير سؤال ، ويعفو عن السيئات ويخفى العيوب ويكافئ بالثواب الجزيل العمل القليل

وكرم الله واسع حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إني لأعلم آخر أهل الجنة دخولا الجنة ، وآخر أهل النار خروجا منها ، رجلا يؤتى فيقال اعرضوا عليه صغار ذنوبه ، فيقال عملت يوم كذا ..كذا وكذا ، وعملت يوم كذا.. وكذا فيقول نعم لا يستطيع أن ينكر ،وهو مشفق من كبار ذنوبه أن تعرض عليه ،فيقال له :فإن لق مكان كل سيئة حسنة، فيقول : رب قد عملت أشياء ما أراها هنا ) وضحك الرسول صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه

--------------------------------------------------------------------------------

الرقيب

الرقيب في اللغة هو المنتظر والراصد، والرقيب هو الله الحافظ الذي لا يغيب عنه شىء ، ويقال للملك الذي يكتب أعمال العباد ( رقيب ) ، وقال تعالى ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) ، الله الرقيب الذي يرى أحوال العباد ويعلم أقوالهم ، ويحصى أعمالهم ، يحيط بمكنونات سرائرهم ، والحديث النبوي يقول ( الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك )، وحظ العبد من الاسم أن يراقب نفسه وحسه ، وأن يجعل عمله خالص لربه بنية طاهرة

--------------------------------------------------------------------------------

المجيب

المجيب في اللغة لها معنيان ، الأول الإجابة ، والثاني أعطاء السائل مطلوبة ، وفى حق الله تعالى المجيب هو مقابلة دعاء الداعين بالاستجابة ، وضرورة المضطرين بالكفاية ، المنعم قبل النداء ، ربما ضيق الحال على العباد ابتلاء رفعا لدرجاتهم بصبرهم وشكرهم في السراء والضراء ، والرسول عليه الصلاة والسلام قال : ( أدع الله وأنتم موقنون من الإجابة) وقد ورد أن اثنين سئلا الله حاجة وكان الله يحب أحدهما ويكره الآخر فأوحى الله لملائكته أن يقضى حاجة البغيض مسرعا حتى يكف عن الدعاء ، لأن الله يبغض سماع صوته ، وتوقف عن حاجة فلان لأني أحب أن أسمع صوته

--------------------------------------------------------------------------------

الواسع

الواسع مشتق من السعة ، تضاف مرة الى العلم إذا اتسع ، وتضاف مرة أخرى الى الإحسان وبسط النعم ، الواسع المطلق هو الله تبارك وتعالى إذا نظرنا الى علمه فلا ساحل لبحر معلوماته ، وإذا نظرنا الى إحسانه ونعمه فلا نهاية لمقدور ، وفى القرآن الكريم اقترن اسم الواسع بصفة العليم ، ونعمة الله التوسع نوعان : نعمة نفع وهى التي نراها من نعمته علينا ، ونعمة دفع وهى ما دفعه الله عنا من أنواع البلاء ، وهى نعمة مجهولة وهى أتم من نعمة النفع ، وحظ العبد من الاسم أن يتسع خلقك ورحمتك عباد الله في جميع الأحوال

--------------------------------------------------------------------------------

الحكيم

الحكيم صيغة تعظيم لصاحب الحكمة ، والحكيم في حق الله تعالى بمعنى العليم بالأشياء وإيجادها على غاية الإحكام والإتقان والكمال الذي يضع الأشياء في مواضعها، ويعلم خواصها ومنافعها ، الخبير بحقائق الأمور ومعرفة أفضل المعلومات بأفضل العلوم ، والحكمة في حق العباد هي الصواب في القول والعمل بقدر طاقة البشر

--------------------------------------------------------------------------------

الودود

الود .. والوداد بمعنى الحب والصداقة ، والله تعالى ودود..أي يحب عباده ويحبونه، والودود بثلاث معان الأول: أن الله مردود في قلوب أوليائه ، الثاني : بمعنى الوأد وبهذا يكون قريب من الرحمة ، والفرق بينهما أن الرحمة تستدعى مرحوم محتاج ضعيف ، الثالث: أن يحب الله أوليائه ويرضى عنهم . وحظ العبد من الاسم أن يحب الخير لجميع الخلق ، فيحب للعاصي التوبة وللصالح الثبات ، ويكون ودودا لعباد الله فيعفو عمن أساء إليه ويكون لين الجانب لجميع الناس وخاصة أهله وعشيرته وكما حدث لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كسرت رباعيته وأدمى وجهه فقال ( اللهم أهد قومي فإنهم لا يعلمون ) فلم يمنعه سوء صنيعهم عن أرادته الخير لهم

--------------------------------------------------------------------------------

المجيد

اللغة تقول أن المجد هو الشرف والمروءة والسخاء ، والله المجيد يدل على كثرة إحسانه وأفضاله ، الشريف ذاته ، الجميل أفعاله ، الجزيل عطاؤه ، البالغ المنتهى في الكرم ، وقال تعالى ( ق والقرآن المجيد ) أي الشريف والمجيد لكثرة فوائده لكثرة ما تضمنه من العلوم والمكارم والمقاصد العليا ، واسم المجيد واسم الماجد بمعنى واحد فهو تأكيد لمعنى الغنى ، وحظ العبد من الاسم أن يكون كريما في جميع الأحوال مع ملازمة الأدب

--------------------------------------------------------------------------------

الباعث

الباعث في اللغة هو أثارة أو أرسله أو الإنهاض ، والباعث في حق الله تعالى لها عدة معان الأول : أنه باعث الخلق يوم القيامة ، الثاني : أنه باعث الرسل الى الخلق ، الثالث: أنه يبعث عباده على الفعال المخصوصة بخلقه للإرادة والدواعي في قلوبهم ، الرابع : أنه يبعث عباده عند العجز بالمعونة والإغاثة وحظ العبد من الاسم أن يبعث نفسه كما يريد مولاه فعلا وقولا فيحملها على ما يقربها من الله تعالى لترقى النفس وتدنو من الكمال

--------------------------------------------------------------------------------

الشهيد

شهد في اللغة بمعنى حضر وعلم وأعلم ، و الشهيد اسم من أسماء الله تعالى بمعنى الذي لا يغيب عنه شىء في ملكه في الأمور الظاهرة المشاهدة ، إذا اعتبر العلم مطلقا فالله هو العليم ، وإذا أضيف الى الأمور الباطن فهو الخبير ، وإذا أضيف الى الأمور الظاهرة فهو الشهيد ، والشهيد في حق العبد هي صفة لمن باع نفسه لربه ، فالرسول صلى الله عليه وسلم شهيد ، ومن مات في سبيل الله شهيد

اللهم امنحنا الشهادة في سبيل جهاد النفس والهوى فهو الجهاد الأكبر ،واقتل أنفسنا بسيف المحبة حتى نرضى بالقدر ، واجعلنا شهداء لأنوارك في سائر اللحظات

--------------------------------------------------------------------------------

الحـق

الحق هو الله ، هو الموجود حقيقة ، موجود على وجه لا يقبل العدم ولا يتغير ، والكل منه واليه ، فالعبد إن كان موجودا فهو موجود بالله ، لا بذات العبد ، فالعبد وإن كان حقا ليس بنفسه بل هو حق بالله ، وهو بذاته باطل لولا إيجاد الله له ، ولا وجود للوجود إلا بت ، وكل شىء هالك إلا وجه الله الكريم ، الله الثابت الذي لا يزول ، المتحقق وجوده أزلا وأبدا
وتطلق كلمة الحق أيضا على القرآن ..والعدل ..والإسلام.. والصدق ، ووصف الحق لا يتحلى بت أحد من الخلق إلا على سبيل الصفة المؤقتة ، وسيزول كل ملك ظاهر وباطن بزوال الدنيا ويبقى ملك المولى الحق وحده

--------------------------------------------------------------------------------

الوكيل

تقول اللغة أن الوكيل هو الموكول إليه أمور ومصالح غيره ، الحق من أسماء الله تعالى تفيض بالأنوار ، فهو الكافى لكل من توكل عليه ، القائم بشئون عباده ، فمن توكل عليه تولاه وكفاه ، ومن استغنى بت أغناه وأرضاه . والدين كله على أمرين ، أن يكون العبد على الحق في قوله وعمله ونيته ، وأن يكون متوكلا على الله واثقا بت ، فالدين كله في هذين المقامين ، فالعبد آفته إما بسبب عدم الهدايةة وإما من عدم التوكل ، فإذا جمع الهدايةة الى التوكل فقد جمع الإيمان كله

--------------------------------------------------------------------------------

القوي المتين

هذان الاسمان بينهما مشاركة في أصل المعنى ، القوة تدل على القدرة التامة ، والمتانة تدل على شدة القوة والله القوى صاحب القدرة التامة البالغة الكمال ،والله المتين شديد القوة والقدرة والله متم قدره وبالغ أمره واللائق بالإنسان أن لا يغتر بقوته ، بل هو مطالب أن يظهر ضعفه أمام ربه ، كما كان يفعل عمر الفاروق حين يدعو ربه فيقول : ( اللهم كبرت سني وضعفت قوتي ) لأنه لا حول ولا قوة إلا بالله ، هو ذو القوة أي صاحبها وواهبها ، وهذا لا يتعارض مع حق الله أن يكون عباده أقوياء بالحق وفي الحق وبالحق

--------------------------------------------------------------------------------

الولـي

الولي في اللغة هو الحليف والقيم بالأمر ، والقريب و الناصر والمحب ، والولي أولا : بمعنى المتولي للأمر كولي اليتيم ، وثانيا : بمعنى الناصر ، والناصر للخلق في الحقيقة هو الله تبارك وتعالى ، ثالثا : بمعنى المحب وقال تعالى ( الله ولى الذين آمنوا ) أي يحبهم ، رابعا : بمعنى الوالي أي المجالس ، وموالاة الله للعبد محبته له ، والله هو المتولي أمر عباده بالحفظ والتدبير ، ينصر أولياءه ، ويقهر أعدائه ، يتخذه المؤمن وليا فيتولاه بعنايته ، ويحفظه برعايته ، ويختصه برحمته

وحظ العبد من اسم الولي أن يجتهد في تحقيق الولاية من جانبه ، وذلك لا يتم إلا بالإعراض عن غير الله تعالى ، والإقبال كلية على نور الحق سبحانه وتعالى

--------------------------------------------------------------------------------

الحميد

الحميد لغويا هو المستحق للحمد والثناء ، والله تعالى هو الحميد ،بحمده نفسه أزلا ، وبحمده عباده له أبدا ، الذي يوفقك بالخيرات ويحمدك عليها ، ويمحو عنك السيئات ، ولا يخجلك لذكرها ، وان الناس منازل في حمد الله تعالى ، فالعامة يحمدونه على إيصال اللذات الجسمانية ، والخواص يحمدونه على إيصال اللذات الروحانية ، والمقربون يحمدونه لأنه هو لا شىء غيره ، ولقد روى أن داود عليه السلام قال لربه ( إلهي كيف أشكرك ، وشكري لق نعمة منك علىّ ؟ ) فقال الآن شكرتني

والحميد من العباد هو من حسنت عقيدته وأخلاقه وأعماله وأقواله ، ولم تظهر أنوار اسمه الحميد جلية في الوجود إلا في رسول الله صلى الله عليه وسلم

--------------------------------------------------------------------------------

المحصي

المحصى لغويا بمعنى الإحاطة بحساب الأشياء وما شأنه التعداد ، الله المحصى الذي يحصى الأعمال ويعدها يوم القيامة ، هو العليم بدقائق الأمور ، وإسرار المقدور ، هو بالمظاهر بصير ، وبالباطن خبير ، هو المحصى للطاعات ، والمحيط لجميع الحالات ، واسم المحصى لم يرد بالاسم في القرآن الكريم , ولكن وردت مادته في مواضع ، ففى سورة النبأ ( وكل شىء أحصيناه كتابا ) ، وحظ العبد من الاسم أن يحاسب نفسه ، وأن يراقب ربه في أقواله وأفعاله ، وأن يشعل وقته بذكر أنعام الله عليه ، ( وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها) الآية

--------------------------------------------------------------------------------

المبدأ

المبدوء لغويا بمعنى بدأ وابتدأ ،والآيات القرآنية التي فيها ذكر لاسم المبدوء والمعيد قد جمعت بينهما ، والله المبدوء هو المظهر الأكوان على غير مثال ، الخالق للعوالم على نسق الكمال ، وأدب الإنسان مع الله المبدوء يجعله يفهم أمرين أولهما أن جسمه من طين وبداية هذا الهيكل من الماء المهين ، ثانيهما أن روحه من النور ويتذكر بدايته الترابية ليذهب عنه الغرور

--------------------------------------------------------------------------------

المعيد

المعيد لغويا هو الرجوع الى الشيء بعد الانصراف عنه ، وفى سورة القصص ( ان الذي فرض عليك القرآن لرادك الى معاد ) ، أي يردك الى وطنك وبلدك ، والميعاد هو الآخرة ، والله المعيد الذي يعيد الخلق بعد الحياة الى الممات ، ثم يعيدهم بعد الموت الى الحياة ، ومن يتذكر العودة الى مولاه صفا قلبه ، ونال مناه ، والله بدأ خلق الناس ، ثم هو يعيدهم أي يحشرهم ، والأشياء كلها منه بدأت واليه تعود

--------------------------------------------------------------------------------

المحيي

الله المحيى الذي يحيى الأجسام بإيجاد الأرواح فيها ، وهو محي الحياة ومعطيها لمن شاء ، ويحيى الأرواح بالمعارف ، ويحيى الخلق بعد الموت يوم القيامة ، وأدب المؤمن أن يكثر من ذكر الله خاصة في جوف الليل حتى يحيى الله قلبه بنور المعرفة

--------------------------------------------------------------------------------

المميت

والله المميت والموت ضد الحياة ، وهو خالق الموت وموجهه على من يشاء من الأحياء متى شاء وكيف شاء ، ومميت القلب بالغفلة ، والعقل بالشهوة . ولقد روى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان من دعائه إذا أوى الى فراشه ( اللهم باسمك أحيا وباسمك أموت ) وإذا أصبح قال : الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور

--------------------------------------------------------------------------------

الحـي

الحياة في اللغة هي نقيض الموت ، و الحي في صفة الله تعالى هو الباقي حيا بذاته أزلا وأبدا ، والأزل هو دوام الوجود في الماضي ، والأبد هو دوام الوجود في المستقبل ، والأنس والجن يموتون ، وكل شىء هالك إلا وجهه الكريم ، وكل حي سواه ليس حيا بذاته إنما هو حي بمدد الحي ، وقيل إن اسم الحي هو اسم الله الأعظم

--------------------------------------------------------------------------------

القيوم

اللغة تقول أن القيوم و السيد ، والله القيوم بمعنى القائم بنفسه مطلقا لا بغيره ، ومع ذلك يقوم بت كل موجود ، ولا وجود أو دوام وجود لشيء إلا بت ، المدبر المتولي لجميع الأمور التي تجرى في الكون ، هو القيوم لأنه قوامه بذاته وقوام كل شىء بت ، والقيوم تأكيد لاسم الحي واقتران الأسمين في الآيات ، ومن أدب المؤمن مع اسم القيوم أن من علم أن الله هو القيوم بالأمور استراح من كد التعبير وتعب الاشتغال بغيره ولم يكن للدنيا عنده قيمة ، وقيل أن اسم الله الأعظم هو الحي القيوم

--------------------------------------------------------------------------------

الواجد

الواجد فيه معنى الغنى والسعة ، والله الواجد الذي لا يحتاج الى شىء وكل الكماليات موجودة له مفقودة لغيره ، إلا إن أوجدها هو بفضله ، وهو وحده نافذ المراد ، وجميع أحكامه لا نقض فيها ولا أبرام ، وكل ما سوى الله تعالى لا يسمى واجدا ، وإنما يسمى فاقدا ، واسم الواجد لم يرد في القرآن ولكنه مجمع عليه ، ولكن وردت مادة الوجود مثل قوله تعالى ( إنا وجدناه صابرا نعم العبد انه أواب ) الآية

-------------------------------------------------------------------




-------------
الماجد

الماجد في اللغة بمعنى الكثير الخير الشريف المفاضل ، والله الماجد من له الكمال المتناهي والعز لباهى ، الذي بعامل العباد بالكرم والجود ، والماجد تأكيد لمعنى الواجد أي الغنى المغنى ، واسم الماجد لم يرد في القرآن الكريم ، ويقال أنه بمعنى المجيد إلا أن المجيد أبلغ ، وحظ العبد من الاسم أن يعامل الخلق بالصفح والعفو وسعة الأخلاق











قل قل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
white heart
عضو فعال
عضو فعال
white heart


ذكر عدد المساهمات : 96
نقاط : 5556
تاريخ التسجيل : 08/01/2010
العمر : 36
الموقع : loooda77@yahoo.com

سلسة أسماء الله الحسني ومعانيها Empty
مُساهمةموضوع: رد: سلسة أسماء الله الحسني ومعانيها   سلسة أسماء الله الحسني ومعانيها Emptyالسبت 05 يونيو 2010, 7:28 am

بارك الله فيكى
وجعله فى ميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://KAKA.201026@YAHOO.COM
 
سلسة أسماء الله الحسني ومعانيها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أسماء الله الحسنى ومعانيها
» اسماء الله الحسنى ومعانيها
» محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
» معاني أسماء البنات
» أسماء الدماطى معنا ياهلاهلا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الهياتم دوت كوم  :: المنتديات الاسلامية :: الكتب والمجلدات الاسلامية-
انتقل الى: