سأخربش بقلمي خربشات بسيطة ..
وسأكتب عن حناني واشتياقي لذاك المكان الطيب ..
ولتلك الجلسات الرائعة .. التي طابت نفسي بها ولها ..
لذاك المكان طاقت أنفاسي .. ولارتياد مسجدي ..تطفطف روحي ..
ما أصعب الحرمان .. لكم الشعور به قاسٍ بقدر أنفاسك يا إنسان ..
كل يوم أراك فيه تثير نسمات الشوق في جوارحي ..وتنهيدات حرّى تخرج من أنفاسي ..
لكم طال حنيني ..
فيا فؤادي صبرا ً على حر الزمان ... صبراً على الجراح والآلام ...
ما أطيب تلك الجلسات وتلك الجمعات ...
اشتاق قلبي .. لجلسة في ذاك المكان تحفها الملائكة ..ويذكرها الرحمن ..
آ آه من غدرك يا إنسان ..
تظلم وتتعالى وتتجبر بقدر الإمكان ... أما تعلم أنه سيأتي دورك لتذوق مرارة الحرمان .. فعاقبة أفعالك وخيمة في هذا الزمان ..
خمسة شهور مرت كأنها سنتان .. .
رب ّ أعدنا لذاك المكان ..وفرج عنا ألم الحرمان ..
واجعلنا بتوارينا وبعدنا أكثر اشتياقا ..
ربّ نسألك عودة حميدة لمسجد الخير أطيب مكان ..
روح القلوب ينال في إعماره ما ضاق صدر في رحاب المسجد
فرياضه تزهو بنور هداية وتحف بالرحمات كل موحّد
صغّر خطاك إذا غدوت لمسجد فلربما غفرت ذنوبك بالخطى
تمشي ومشيك للمساجد قربة تسمو بشأنك للجنان وللتقى