Mrs.Eman المراقبة العامة
عدد المساهمات : 845 نقاط : 7086 تاريخ التسجيل : 13/12/2009 الموقع : مدرسة الدماطى الاعدادية
| موضوع: مقتطفات من الحياة ... الجمعة 15 يناير 2010, 3:58 am | |
| أربعة في واحد « سبحان من وازن بخلقه أربعة سوائل مختلفة في رأس الإنسان وفي وقت واحد ؛ مالح في عينيه يمنعها من اليبس ، وعذب في فمه يسوغ به الطعام والشراب ، ولزج في أنفه ليكفَّ الغبار ، ومرٌّ في أذنيه ليحميه من الحشرات » .حامل الحقيقة « كن حامل حقيقة لا تهاب الآخرين ، فحامل الحقيقة لا يخشى إلا الله ، وكن حراً في أفكارك وتوجيهاتك ، واعمل بما تقول ، ولا تكن عبداً إلا لخالقك » .طاقة متحركة« قد تمل النفس الجمود ، وقد تمل شيئاً اعتادت عليه ، فلا تجعل عبادتك لله جامدة ، ولا تجعلها شيئاً روتينياً اعتدت على فعله ، بل اجعلها طاقة روحية جبارة متحركة ، تستمد منها الأمل والصبر يقول تعالى : ** فاعبده واصطبر لعبادته } » .لا تظن نفسك عالماً « من ظن أنه نال العلم ، وهو قد نال طرفاً منه فهو أجله الجاهلين . فلا تحسب للعلم وقتاً ، واعمل حياتك متعلماً ولو كنت عالماً ، فإذا خِلْتَ بنفسك العلم فقد جهلت » . الهمة العالية « ابتغ الهمة العالية التي تدفعك إلى العمل بمقتضاها فإذا استثقلت العمل ، فترت همتك » .لحظات من السرور يقول ابن تيمية رحمه الله : « إنها تمر بالقلب لحظات من السرور أقول : إن كان أهل الجنة في مثل هذا العيش ، إنهم لفي عيش طيب » .عظمت أو صغرت « إذا عظمت مصيبتك أو حَقُرت ، فاجعل ذاتك في كنف الله واستمد قوتك من أنواره بقولك :حسبنا الله ونعم الوكيل ، فمن يتوكل على الله فهو حسبه » . اتق الله « إذا تعسّرت أمورك ، وخالجتك الهموم والأحزان فاتق الله ، فهو كفيل بتفريج همل ، وتيسيرأمورك ** ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً } » .الشكر لصاحب الفضل « حينما تفتح أبواب الدنيا للعبد ويغدق الله عليه من فضله ، وتتوالى النعم فعليه أن يجعل كل هذا الفضل إلى صاحب الفضل ، ويشكر ليل نهار حتى يزيد من عطاياه : ** وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد } » .اختر اختيار الله « ادعُ الله بثبات ، واستشعر اليقين في الإجابة ، فإن لم يجب المالك الحكيم فقد أخّر بمقتضى حكمته وليعلم العبد أن اختيار الله عز وجل خير من اختياره لنفسه » . كن كالسفينة المتزنةيقول مصطفى صدق الرافعي : « ألا ما أشبه الإنسان في الحياة بالسفينة في أمواج هذا البحر ! إن ارتفعت السفينة أو انخفضت أو مادت ، فليس ذلك منها وحدها ، بل ما حولها . ولن تستطيع هذه السفينة أن تملك من قانون ما حولها شيئاً ، ولكن قانونها هي الثبات ، والتوازن والاهتداء إلى قصدها ونجاتها في قانونها . فلا يعْتِبَنَّ الإنسان على الدنيا وأحكامها ، ولكن فليجتهد أن يحكم نفسه » .كلمة « لا »يقول مصطفى صادق الرافعي : « قال تعالى : ** فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَاإِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } . وانظر كيف يخلق في الطبيعة هذه المعاني التي تبهج كل حي ، بالطريقة التي يفهمها كل حي . وانظر كيف يجعل في الأرض معنى السرور ، وفي الجو معنى السعادة .. وانظر إلى الشجرة الصغيرة كيف تؤمن بالحياة التي تملؤها وتطمئن ؟ انظر انظر ! أليس كل ذلك ردّاً على اليأس بكلمة لا … ؟ »لا ترضى بالنقص« اعمل فكرك الصافي على طلب أشرف المقامات ، ولا ترضى بالنقص في كل حال ، ولو كان لك تصور بصعود نحو السماوات ، فمن أقبح النقائص رضاك بالأرض . ولم أرَ في الناس عيباً == كنقص القادرين على التمام »تقلب الليالييقول الإمام ابن الجوزي : « اعلم أن الزمان لا يثبت على حال كما قال عز وجل : ** وتلك الأيام نداولها بين الناس } فتارة فقر وتارة غنى ، وتارة عز وتارة ذل ، وتارة يفرح الموالي وتارة يشمت الأعادي . والعاقل من لازم أصلاً على كل حال : وهو تقوى الله ، والمنكر من عزته لذة حصلت مع عدم التقوى فإنها ستحول وتخليه خاسراً » .تعساء« ما أتعس أولئك الذين أبلوا اجسادهم في غير طاعة الله ، وما أتعس تلك الوجوه العاملة الناصبة التي لم تسجد لله سجدة ، بل ما أتعس الذين كبّلوا أنفسهم بذل المعاصي فأثقلتهم في الدنيا قبل الآخرة » .كن مظلوماًتقول إيمان السباعي : « أهون ألف مرة أن تكون مظلوماً يحاول الانتصار لنفسه ، من أن تكون ظالماً ولومرة واحدة تسمع أنّات الآخرين ، وترى آلامهم ولا تبالي » . مفاتيح بيدك« حينما تكون روحك جميلة تستطيع أن ترى الكون بأسره جميلاً ، فلو تلفّت حولك ونظرت إلى نفسك لرأيت أسرار الفرح ومفاتيح السعادة بيدك ، ولكنك غافلاً عنها ، فكثير منا لا يدرك أنه في سعادة إلا حينما يفقدها أو يفقد أسبابها ، وفي حقيقة الأمر :نحن الذين بإرادتنا نستطيع أن نحيل حياتنا إلى أفراح أو إلى أحزان وآلام » .النجاح والإبداع« إن مسالك النجاح وطرقه كثيرة ، فإذا سعيت لبعضها فلا تكتفي بما وصلت وأسعى بأن تسلك البعض الآخر ، بل واعمد أن تبحث بنفسك عن مسالك أخرى للنجاح وأن تنقّب عن دروب جديدة لم يسبقك إليها أحد ، حتى تكون ناجحاً ومبدعاً » .لا تثني الآخرين عن أهدافهم« إن لم تستطع أن تحقق هدفك في علم من العلوم أو منصب طمحت إليه بسبب خور عزيمة أو ظرف عارض أو قضاء مقدّر ، فلا تحاول أن تثني غيرك عما عجزت أنت عن تحقيقه ، فهو نسيج مختلف ونفسية مختلفة ، وبظرف مختلف » .اقض على مخاوفك« إذا حوصرت بالأوهام والوساوس والقلق والمخاوف فاجعل لسانك رطباً بذكر الله ، واعمل عملاً مفيداً مضاعفاً حتى لا تدع وقتاً للتفكير في أوهامك ومخاوفك » .مع صية بأخرى« إذا عصيت الله فلا تقبل معصيتك له بمعصية أخرى ، وتذكر أنه أرحم الراحمين ، وأنه لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ، واعلم أنك المحتاج الفقير إليه ، وهو غني عن العالمين » .لا تتأثر برأي من حولكقال الفيلسوف الفرنسي مونتين : « لا يتأثر الإنسان بما يحدث مثلما يتأثر برأيه حول ما يحدث » ..عظمة لا دلال« إذا دلّلت نفسك وأعطيتها كل ما تهوى ، فسيصعب عليك فطامها ، عندها ستشعر بضَعَتِهَا وقلة شأنها ، أما إذا دربّتها على مغالبة الصعاب فستكون عظيمة ولن تخذلك أبداً » .لا تجرب الحسد« وطّن نفسك على العطاء وافرح لفرح الآخرين ، واحذر من أن تحسد الآخرين ، فإذا سكن الحسد قلبك ، فسترى النعمة نقمة ، والفرح حزناً ، ولن تهنأ بحياتك أبداً » . إنكار المنكرخرج إبراهيم الخواص – أحد الصالحين – لإنكار منكر فنبحه كلب فمنعه أن يمضي ، فعاد ودخل المسجد وصلى ثم خرج ، فبصبص الكلب له فمضى وأنكر فزال المنكر . فسئل عن تلك الحال فقال : كان عندي منكر فمنعني الكلب ، فلما عُدت تبت من ذلك ، فكان ما رأيتم !ترك المعصية للهقال الإمام ابن الجوزي : « لو أن شخصاً ترك المعصية لأجل الله تعالى لرأى ثمرة ذلك ، وكذلك إذا فعل طاعته » .لا تستعبدهم وهم أحرار« إذا كنت قائماً بحمل أمانة فأنت مؤتمن على أمانتك ، مديراً كنت أو وزيراً أو رئيساً ، وتذكر أن من ترعاهم أحراراً ، فلا تستعبدهم بنفوذك وسلطتك فتذلّ في الدنيا قبل الآخرة » .كم من الأواني كسرناهاتقول إيمان السباعي : « كم من الآباء يسيئون وهم يظنون أنهم يحسنون صنعاً ! وكم من الأواني كسرناها ونحن نريد أن نضع فيها الزهور !! » .: لا تشغل نفسك بالغد« اترك غداً حتى يأتيك ، فلا تشغل نفسك مما فيه من حوادث وكوارث ومصائب ، ولا تستبق الأحداث قبل مجيئها ، ولا تتوقع شراً حتى لا يحدث ، وتفاءل بالخير تجده أمامك ، واشغل نفسك بيومك فإنه لم ينته بعد ! »: الضحك « شبيه بالفجر إذا تنفس ، والبرق إذا لمع ، والشمس إذا سطعت ، والقمر إذا أضاء ، والنجوم إذا لمعت ، والزهر إذا تفتّق » .:سعادة العارفينيقول ابن الجوزي : « ليس في الدنيا ولا في الآخرة طيب عيشاً من العارفين بالله عز وجل ؛ فإن العارف به متأنس به في خلوته ؛ فإن عمّت نعمةٌ علم من أهداها ، وإن مر مُرٌّ حلا مذاقه في فِيهِ ، لمعرفته بالمبتلى » .:حقيقة الناسيقول الحسن البصري : « الناس سواسية في وقت النعم ، فإذا نزل البلاء تباينوا » .منتسبون إلى العلم يقول ابن الجوزي : « رأيت أقواماً من المنتسبين إلى العلم ، أهملوا نظر الحق عز وجل إليهم في الخلوات فمحا محاسن ذكرهم في الجلوات فكانوا موجودين كالمعدومين ، لا حلاوة لرؤيتهم ، ولا قلب يحن إلى لقائهم » .لا تبالغ في الذنوب يقول ابن الجوزي : « المؤمن لا يبالغ في الذنوب ، وإنما يقوى الهوى وتتوقد نيران الشهوة فينحدر . وله من إيمانه ما يبغض إليه الإثم فلا يعزم على مواقعته ، ولا على العود بعد فراغه . ولا يستقصي في الانتقام إن غضب ، وينوي التوبة قبل الزلل » .أجلّ أنيس :« لو شعرت ببعد الناس عنك أو بوحشة أو غربة ، فتذكر قربك من الله ؛ فإنه أجلُّ أنيس ، وستشعروكأنك تملك العالم بأسره بين يديك « .ظن السوء :« ما أقرب ظن السوء في الآخرين ، وما أغلبه على ظن الخير ، فإذا وطّنتَ نفسك على شيء اعتادت عليه ، وإذا ظننت سوءاً في الآخرين فتذكر : أن بعض الظن إثم » . طاقة الألم :« تعلّم كيف تستنبت من آلامك طاقة مخلصة تدفعك في طريق الصواب لتعمل وتعمل دون أن تدع اليأس يستعبدك ويثنيك عن المضي إلى الأمام » .القلوب الصادقة :« القلوب الصادقة كالمعدن النفيس لا يغير أصله شيء ولا تُذهب لمعانه كثرة المتغيرات والمؤثرات ، بل يظل شامخاً مشعاً صلباً ، الشمس المشرقة ، تعطي الضياء والصفاء والنور ولا تنتظر عوضاً » .نعمة الألم :« اعلم أن الألم الذي تحيد عنه وتخشى منه هو في أصله نعمة – لا يعلمها كثير من الناس – فهو يعلمك الصبر ويصقل نفسك ، وينذرك بوجود علة في جسدك ويلزمك بأن تكون واقعياً فيجعلك تشعر بآلام الآخرين ، وفوق هذا فهو يقربك من خالقك فتشعر بحاجتك الماسة إليه ! » .ثقل الأمانة « إذا عرضت عليك الأمانة وحملتها فتذكر أنها تكليف ستسأل عنه يوم الدين ، أما إذا اعتقدت – ولو لوهلة – أنا تشريف يهابك ويحترمك بسببها الخلق فتذكر هيبة المحشر لتنسى ترهات ما اعتقدته » .الخوف المذموم والخوف المحمود :« الخوف سلاح ذو حدين ، فهو ضعف وتخاذل وانهزام إن كان الخوف في غير موضعه ، وهو حذر وجسارة وشجاعة وإقدام إن كان في موضعه وفي وقته ، فهو في الأول انتظار من غير عمل ، وفي الثاني عمل من دون انتظار » .اترك همومك :« إذا عزمت على السفر فاترك همومك ولا تحزمها معك في أمتعة حقائب سفرك وتلذذ بكل دقيقة من عمرك في طاعة أو تفكر أو ذكر أو تأمل أو سياحة ، وتمتع بجنان الله في أرضه دون معصية حتى تنالها في سمائه » .قصر الحياة :« لا تسمح لنفسك بالثورة من أجل التوافه ، وتذكر أن الحياة أقصر من أن نقصّرها » .الا نشغال بما يفيد : « انشغل عن القلق بالذكر والاستغراق في العمل » .لا خوف ولا حزن :« كن من أولياء الله وأحبائه تكن قريباً منه ، فلن يمسسك خوف أو حزن : ** ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون } » . قريب منك :« إذا ضاقت عليك نفسك والدنيا فالجأ إليه فإنه قريب منك وعنده الخير كله : ** وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون } » . رد القضاء :« لو قُدّر لك قضاء ، فكل محاولاتك الجهيدة لردّه لن تفلح إلا بسلاح عتيد قوي واحد : هو الدعاء : فالدعاء يرد القضاء » .أعداء الحرية :« إن أعداء الحرية هم أعداء الإنسانية الذين يعيشون على حقوق الآخرين ، يتلذذون بمص دمائهم » .بعد العسر يسراً :« إذا اسودت الدنيا في وجهك ، وشعرت بألم الانقباض في صدرك تذكر أن بعد الليل لا بد أن يشرق الصباح ، وتذكر أن مع العسر يسراً » .السعادة الحقيقية :« إذا أردت أن تشعر بالسعادة الحقيقية والتي لا تنتهي ، فعليك أن تستفتي قلبك قبل كل خطوة تخطوها : هل هذه الخطوة تقربك من الله أو تبعدك عنه ؛ فإن كانت تقربك فافعلها وإن كانت تبعدك عنه ولو أشبار بسيطة فلا تقربها أبدا مهما كانت !! » .الوضوح الجميل :« إن الوضوح جميل ، كالسماء الصافية ، كالوردة المتفتحة ، كالماء النقي ، كالفتاة التقية المصانة فكن واضحاً صادقاً في تعاملك مع ربك ومع الناس : تكن من المفلحين » .علّمه العزة :« علّم ابنك أن يقبلك على رأسك لا على يدك حتى يتعلم الشموخ والعزة بدلاً من أن يتعلم الانحناء الإذلال » .آفاق جديدة :يقول إيمرسون : « الشخص الذي أحل نفسه محل الشخص الآخر ، هو شخص ثرى شخصيته ثراءعريضاً ، فهو عندئذ قد عاش في عقل أشبه بحجرة جدرانها مغطاة بالمرايا فأينما وجه نظره طالع صورته .وقد تتحول هذه المرايا إلى نوافذ ، فهو عندئذ خليق أن ينظر عبرها إلى آفاق جديدة » .تقبّل ما يقدره الله عليك :يقول د. هيرسي : « إن المرء إذا كان صافي المزاج ورائقه ، وسعه أن يتقبل أشد الأزمات والمواقف خطورة بأقل ما يمكن من التأثر ، أما إذا كان متعكر المزاج ملبده ؛ فإن المواقف وأتفهها يوشك أن يصل به إلى شفا اليأس » .جرّب هذا الدواء :« إذا شعرت بضيق شديد أو خفيف فجرب أن تستغفر الله مائة مرة ، وستعجب أن ما بك من ضيق أو تبرم قد زال تماماً . ** ألا بذكر الله تطمئن القلوب } » .الشباب الدائم :« لا شيء كصفات النفس وخصالها وعاداتها يحتفظ لك بالشباب الدائم برغم ما تبلغ من سن وهي أيضاً أفعل في منظرك من تدليك البشرة واستخدام الأدهنة المرطبة ، واتخاذ الثياب المهندمة : أقبل على النفس واستكمل فضائلها == فأنت بالروح لا بالجسم إنسانُ »تحديك مع وضد :« إذا أردت أن تتحدى فاجعل تحديك مع عقلك وضد هواك ، وليكن ضد من يكون بشرط ألا يكون رب الكون » .مالك نفسك :« إذا عودت نفسك على الرخاوة فستجدها رخوة أكثر مما تتصور ، وإذا عودتها على الصلابة فستجدها أقسى من الحجر ، وإذا عودتها على البلادة فهي أقرب ما تكون للموت ، أما إذا عودتها على العمل الدؤوب فلن تخلد إلى الراحة إلا إذا دعوتها » .أن تكون على خطأ :يقول ادوارد دي بونو : « في التفكير الإبداعي ليس من الهم أن تكون على خطأ وأنت في طريقك إلى الحل ؛ لأنه قد يكون من الضروري أن تمر في منطقة خطأ كي تصل إلى موقف يمكنك رؤية الممر الصحيح من خلاله » .كن مؤمناً بأهميتك :« إذا كنت تعتقد بأنك غير مهم ، فستتصرف على هذا الأساس ، وسترغم الآخرين على أن يعاملوك بأنك كذلك ، أما إذا اعتقدت أنك مهم ، فاعتقادك هذا ستعكس على نفسيتك ، وبالتالي سيجعل الآخرين ينظرون إليك باهتمام ».اجعلهم يحبونك : « لا يمكن لأي مربِّ أو معلم أو داعية أن يكون ناجحاً أو فاعلاً ما لم يكون محبوباً من طلابه ومدعويه مهما حمل من علم ، ولهذا يقول الله عز وجل لسيد البشرية في علاقته بالناس : ** ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك } » .حرّك روحك :« إن سياسة الناجحين في هذا العالم أنهم لا ينظرون أن تحركهم أرواحهم ظروفهم النفسية بل هم الذين يحركون أرواحهم » . اشكر الله :« تعلم أن تشكر الله على نعمة البصر ونعمة السمع ونعمة الحركة ونعمة الصحة ونعمة الإيمان ونعم كثيرة لا تعد ولا تحصى ، فأنت تملك نعماً عظيمة ، وكن راضياً مطمئناً ، فغيرك ربما لا يحصل على 1/4 هذه النعم ، وتراه مرتاح النفس والضمير ، فالله سبحانه ** لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم } » . الإيمان يفجّر الطاقات :« إن الذي يعتقدون أنهم يستطيعون زحزحة الجبال ؛ فإنهم قادرون على ذلك ، أما الذين لا يؤمنون بذلك ؛ فإنهم لا يستطيعون ! » .استعذ بالله واعمل :« مطلوب من العبد أن ينقّي سريرته من كل غش وكدر ، ويحفظ باطنه من كل حقد وغل وأن يتحصّن من كيد الشيطان بمضاعفة اليقظة وإخلاص العمل وصدق التوجه لله وحده ، وأنزلت سورة ( الناس ) لتقيه من وساوس الشيطان وهواجسه ، ومطلوب منه : الاستعاذة المتبوعة بعمل : كمحاربة الشيطان وتسلطه ومقاومة نفسه الأمارة بالسوء . »الإنسان دون أمل :تقول إيمان السباعي : « الإنسان دون أمل كنباتٍ بلا ماء .. ودون ابتسامة كوردة دون رائحة .. إنه دون حب كغابة احترق شجرها .. الإنسان دون إيمان ، وحش في قطيع لا يرحم » .أجدك بقربي :« يا من تعينني على زيادة إيماني وغزارة علمي وتصفية ذهني ، أجدك حينما يضيق صدري ويتعسر أمري .. أجد فيك أسرار الحكمة وإعجاز الكلمة .. أجدك ربيعاً لقلبي وجلاء لحزني وذهاباً لهمي وغمي .. سبحان من أنزلك وحفظك ** إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } » .لا تبتئس :« إن سدُّ منفذ من منافذ الخير في وجهك فلا تبتئس ، واسعى إلى منافذ أخرى ولا تيأس وتحرك يمنة ويسرة حتى تنال هدفك وتحقق غايتك » .نقاء النفس :« الجمال عمل حقيقي في جوهر النفس ، يصقل معدنها ، ويذهب كدرها ، ويرفع خصائصها ويعصمها من مزالق الشر ، وينقذها من خواطر السوء ، ثم يبعثها في الحياة كما تنبعث النسمة اللطيفة في وقدة الصيف ، أو الشعاع الدافئ في سبرة الشتاء ، وعندما تبلغ النفس هذا المستوى ترتد وساوس الشيطان عنها ؛ لأنها لا تجد مستقراً فيها بل لا تجد مدخلاً إليها » .كن كالملاك دائماً :يقول محمد قطب : « الإنسان من أعظم معجزات الخلق : لا هو بالملاك ولا بالشيطان ولكنه مشتمل على الخير والشر ، وقادر في لحظات الارتفاع أن يصبح كالملائكة ، وقادر في لحظات الهبوط أن يصبح كالشياطين » .اللذة في التعب :« ليست اللذة في الراحة ولا الفراغ ولكنها في التعب والكَدْح والمشقة حين تتحول أيامنا إلى راحة وفراغ » .خيال الجنة في النفس الإنسانية :« أليس عجيباً أن كل إنسان يرى في الأرض بعض الأمكنة كأنها أمكنةٌ للروح خاصة ، فهل يدل هذا على شيء إلا أن خيال الجنة منذ آدم وحواء ن لا يزال يعمل في النفس الإنسانية » .الطريق إلى الله :قال محمد قطب : « هل أحسست بالألم يعتصر فؤادك ؟ هل أحسست أنك تتهاوى تحت وطأته وأنك لا تستطيع احتماله ، هل أحسست وخزه يدفعك إلى الصياح .. إلى التأوه .. إلى الانفطار ..إلى انهيار السلطان على النفس ؟ ثم هل تمالكت نفسك رغم هذا ، وقلت تواسي نفسك وتجمع شتاتها ، تصبرها فليكن ذلك في سبيل الله ؟ ( إنها الطريق إلى الله ) » .همم الحافظين :قال الشافعي رحمه الله : « حفظت القرآن وأنا ابن سبع سنين ، وحفظت الموطأ وأنا ابن عشر سنين » ..أجمل الساعات :قالت إيمان السباعي : « سألتُ الليل عن أجمل ساعاته ، فقال : ساعة يهرب فيها المحبون من العلائق والخلائق ، ويتسللون عند السحر لملاقاة الحبيب الأعظم الذي غفا عنه المحرومون » .آثار المعلم :قال الدكتور سعيد حارب : « إن آثار المعلم واضحة على التعليم والمجتمع ، إذ أن صياغة الإنسان وتربيته وتطوير مهاراته ، وتكوين أفكاره وتصوراته تمر من خلال المدرسة والتعليم ، الذي يأتي المعلم كقائد ومحرك له » .لا تكن بخيلاً :« إذا لم يكن لديك شيئاً تعطيه للآخرين ، فتصدّق بالكلمة الطيبة ، والابتسامة الصادقة ، وخالق الناس بخلق حسن » .كافئ نفسك :« عندما تنجح في أمر ما كافئ نفسك، وأشعر الآخرين بنجاحاتك المتميزة وأظهرها ، فإذا شعروا باحتفائك بإنجازاتك ، كافئوك بما أنت أهله » .لطف الله :من لطف الله تعالى بعباده ألا يجمع عليهم الهموم والمصائب مرة واحدة ، بل يكرمهم ويعطيهم ويفرحهم ويقلبهم في النعم ، فإذا ابتلاهم مرة صبر القلة ، ونكر الكثرة » .نوعية القائد :قال جمال ماضي : « البحث عن القادة يعتبر من المهام الصعبة جداً ، ولكن بالملاحظة الدقيقة تبين أن هناك فروقاً واضحة بين من يصلح للقيادة ومن لا يصلح » .لا تنســونا من صالــح دعـائكــــم | |
|